حَمَلَ وزير الخارجية الفرنسي، جان لودريان، رسالة إلى شيخ الأزهر أحمد الطيب خلال زيارته لمصر أوضح فيها موقف بلاده من الرسوم المسيئة للنبي ﷺ.

وقال لودريان خلال اجتماعه بالطيب في مشيخة الأزهر، إن فرنسا تُكن احترامًا عميقًا للدين الإسلامي، مؤكدًا أن المسلمين جزء رئيسي من تاريخ البلاد وهويتها.

من جانبه قال شيخ الأزهر: الإساءة للنبي ﷺ مرفوضة تمامًا، وسوف نتتبع من يُسيء لنبينا الأكرم في المحاكم الدولية، حتى لو قضينا عمرنا كله نفعل ذلك الأمر فقط.

وأضاف أن أوروبا مدينة لنبينا محمدﷺ ولديننا لما أدخله هذا الدين من نور للبشرية جمعاء، ونرفض وصف الإرهاب بالإسلامي، وليس لدينا وقت ولا رفاهية الدخول في مصطلحات لا شأن لنا بها، وعلى الجميع وقف هذا المصطلح فورًا؛ لأنه يجرح مشاعر المسلمين في العالم، وهو مصطلح ينافي الحقيقة التي يعلمها الجميع.

يُذكر أن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول نشر الصور المسيئة للرسول ﷺ قد أثار استغراب منظمة التعاون الإسلامي، حيث وصفته بأنه يغذي مشاعر الكراهية من أجل مكاسب حزبية سياسية.

وزير الخارجية الفرنسي يَحمِل رسالة لشيخ الأزهر

وزير الخارجية الفرنسي يَحمِل رسالة لشيخ الأزهر

وفق “أخبار 24”.