أثارت مكرمة “الراتبين” التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سيلا من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي حول كيفية إنفاقهما، إذ تناقل المستخدمون مقاطع فيديو، ورسائل نصية وصورا يبدو أن أيد ناعمة خلفها، تدعو إلى منح الزوجة نصيبا وافرا من هذه المكرمة الملكية.
ووفقا لصحيفة الوطن أطلقت سيدات مجموعة من رسائل الاستعطاف للأزواج قبل موعد صرف راتب شهرين، تقول إحداهن بعد الإشارة لقرب الصرف: “يكفيني فخرا بأني زوجة لرجل تضج المجالس بطيب ذكره”.
وتقول أخرى موجهة نصيحتها لبنات جنسها: “عليكن بتأجيل الخلافات الزوجية حتى نفاد الراتبين”.
وفيما انحصرت مطالبات السيدات لأزواجهن بكماليات كأطقم الذهب، وأجهزة الجوالات الحديثة، والإكسسوارات. تناقل مغردون مقاطع فيديو ساخرة تحث على دعم الزوجات في مطالبهن العادلة، والطريف أن بعض الأزواج بدأوا أيضا، ولنفس الغرض، في تملق زوجاتهم اللائي يعملن في القطاع الحكومي، إذ سيتمتعن بالمكرمة الملكية.
تقول “ع. م” “أبث مثل هذه الرسائل لحث الأزواج على دعم زوجاتهم، لأن ربات البيوت من غير الموظفات لا يملكن دخولا خاصة بهن، وهذا ما دفع الكثير منهن إلى التودد للأزواج لكي يغنمن جزءا من هذه المنحة الملكية”.
في المقابل، لم يصمت المجتمع الذكوري أمام هذه الحملة، وبدأ بإعطاء التوجيهات المضادة للحد من استحواذ الزوجات على الراتبين.
يقول أحد المغردين ساخرا: “قبل نزول الراتبين، أقترح على أبناء جلدتي الرجال افتعال أي خلاف مع الزوجة كإجراء تكتيكي”.
ويقول آخر: “عزيزي الزوج قد تجد في هذه الأيام نوعا من الاهتمام الزائد من الزوجة.. انتبه.. تراها خديعة”. ويقول مغرد ثالث متقمصا أساليب النشرات الإخبارية: “تغير غير مسبوق في تعامل بعض الزوجات مع أزواجهن بعد خبر صرف راتبين، حيث لوحظ التودد والتقرب والأسباب مجهولة!”.
من جهته، حث عضو الدعوة والإرشاد الدكتور حمد الصقعبي مغردا في وسم #الراتبين على الإكثار من قول اللهم بارك لنا فيما رزقتنا.. وعدم نسيان إهداء الوالدين والزوجة والأولاد، إضافة إلى الصدقة، وسداد شيء من الديون.
[IMG]http://www.kharjhome.com/contents/useruppic/054dc753d73b72.jpg[/IMG]