حددت المحاضرة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتورة وفاء السويلم ستة ضوابط فرضها الشرع لتطبيق الحدود على الجناة ومستحقيها، وذلك خلال مشاركتها في جلسات مؤتمر «أثر تطبيق الشريعة في تحقيق الأمن» الذي اختتمت فعالياته أمس بالأحساء.
وشملت تلك الضوابط:
أن يكون مستحق الحد مكلفا.
أن يكون عالما بتحريم موجبه وملتزما أحكام المسلمين.
أن يتولى الإمام أو نائبه إقامة الحد.
أن يكون الحد خاليا من الشبهة التي تمنع إقامته.
ألا تقام الحدود في المساجد ولا في أرض العدو أو حال الغزو.
عدم إقامته حال المرض أو الحر أو البرد الشديدين.
وبحسب صحيفة مكة قالت السويلم إن كان الحد رجما فإنه يقام على المريض، ولا يؤخر باستثناء الحامل، فلا يقام عليها حد الرجم إلا بعد وضعها، وإذا كان الحد جلدا، فلا يقام على المريض، بل ينتظر حتى يبرأ، ولا حال الحر أو البرد الشديدين بل ينتظر إلى الاعتدال.
وفي جلسة أخرى أوضح المشارك في المؤتمر الدكتور عاصم القريوتي أن أسباب الغلو عند البعض تبلورت نتيجة سبعة عوامل خاطئة:
الجهل بالدين وأحكامه.
التعصب للمذهب أو لشخص أو لمنهج أو إمام.
قلة التوجيه والاهتمام ببيان خطر الغلو.
الاستماع إلى شبهات وإثارات غير سوية عبر مواقع وقنوات.
ضعف التلقي الصحيح من العلماء المشهود لهم.
وجود فجوة كبيرة بين العلماء وطلبة العلم في بعض البلاد أو في بعض المراحل.
القصور في تطبيق الشريعة وغلو العلماء وأهل الفضل.
وخلص القريوتي إلى عدد من التوصيات لحفظ الشباب من الغلو والتطرف ومنها:
تدبر كتاب الله تعالى وسنة رسوله وفهمها وفق نهج سلف الأمة.
ضرورة تلقي العلم من أهله الموثوق بهم من ذوي النهج السديد.
لزوم قراءة سير الصحابة والسلف وما كانوا عليه.
البعد عن القنوات والمواقع غير المعروفة باستقامتها وسلامة فهمها للإسلام.